ويفتقر المخيم غربي مدينة رفح للاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الصرف الصحي ومياه الشرب
رصدت عدسة الأناضول عبر طائرة مسيرة "درون" مخيما غربي مدينة رفح في قطاع غزة المحاصر، يضم آلاف الخيام التي لجأ إليها نازحون.
ومع تواصل الهجمات الإسرائيلية على غزة، باتت المناطق الصالحة للسكن في القطاع ومنها مدينة رفح محدودة للغاية.
وفي ظل تزايد عدد السكان وندرة المساكن، اضطر الفلسطينيون الذين توافدوا إلى رفح إلى الاستقرار في الخيام.
الخيام المفتقرة للبنى التحتية والفوقية معظمها مؤقت، حتى أن بعضها مصنوع من البلاستيك، كما أظهرت الصور الملتقطة.
ويكافح آلاف الفلسطينيين للعيش في هذه الخيام المؤقتة تحت ظل ظروف الشتاء القاسية.
ويكشف المخيم الذي نصبه الفلسطينيون على أراض زراعية خالية في رفح، عن الأوضاع الصعبة للنازحين.
ويفتقر المخيم للاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الصرف الصحي ومياه الشرب، مما ينذر بانتشار الأوبئة.
ويوما بعد يوم تتزايد أعداد الفلسطينيين الذين يلجؤون للمخيمات بسبب الهجمات الإسرائيلية .
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين 21 ألفا و978 قتيلا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.