قصف جوي روسي على تجمعات سكنية بإدلب
حسب مصادر في الدفاع المدني
قتل 3 أطفال من أسرة واحدة جراء هجمات جوية شنتها مقاتلات تابعة لروسيا الداعمة للنظام السوري على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وشن النظام هجمات برية وجوية على مدينة جسر الشغور، وقرى الجانودية، والشيخ سنديان، وغانية، وكفر سجنة، بعربو، وسطوح الدير، ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن المقاتلات الروسية استهدفت جوا قرى شيخ مصطفى، والنقير، وحسانة، وتحتايا، وبسيدا، وجبالا، والدار الكبيرة، والمشيرفة، والتينة.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، للأناضول، أن 3 أطفال من أسرة واحدة قتلوا، وأصيب مدني آخر، جراء القصف الجوي الذي استهدف قرية الدار الكبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني ماتزال تواصل أعمال البحث والإنقاذ في موقع القصف.
وارتفع عدد قتلى القصف الجوي الروسي على التجمعات السكنية في منطقة خفض التصعيد خلال الأسبوع الأخيرة إلى 12 قتيلا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.
#إدلب
#خفض التصعيد
#سوريا