يني شفق

نجاح تجربة تركية لتحويل القنابل العامة إلى ذخائر موجهة

Ersin Çelik
06:473/11/2018, السبت
تحديث: 3/11/2018, السبت
الأناضول
وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك
وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك

نجحت في إصابة أهدافها على بُعد 17 كلم وارتفاع 37 ألف و500 قدما بواسطة مجموعة التوجيه الدقيق المطورة

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، عن نجاح تجربة مجموعة توجيه دقيق (HGK-82)، التي تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى ذخائر موجهة.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، الجمعة.
وقال "ورانك"، إن القنابل ذات الأغراض العامة، نجحت في إصابة أهدافها على بُعد 17 كلم، وارتفاع 37 ألف و500 قدما، بواسطة مجموعة التوجيه الدقيق المطورة من قبل معهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية التابع للمؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك).
وأضاف الوزير، "مجموعة التوجيه الدقيق HGK-82، التي تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى ذخائر موجهة، وسلمناها لقيادة القوات الجوية، أصابت الأهداف بنجاح في التجربة التي أجريناها على بعد 17 كيلومتر و37 ألفًا و500 قدم".
وهذه التجربة، تابعها "ورانك"، ورئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس معهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية، التابع للمؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك)، حسن ماندال، من مقر توبيتاك.
وجرت التجربة في ولاية قونية، حيث نجحت مقاتلة من طراز "إف-16" في إصابة الهدف.
وخلال التجربة، تحدث "ورانك"، مع طيار المقاتلة، وقال له "كانت عملية إطلاق ناجحة للغاية، إن شاء الله ننتظر المزيد، أهنئك".
ومجموعة التوجيه الدقيق، تركّب على القنابل ذات الأغراض العامة غير الموجهة من طراز "Mk-82" المنتجة من قبل هيئة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، حيث تزيد من دقة الإصابات، وبهذا تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى نظام مسلح وطني ذو قدرة على تحقيق إصابات ذكية.
#االقنابل
#مجموعة التوجيه الدقيق
#مصطفى ورانك
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية