يني شفق

ألمانيا تدين العنف في سوريا وتدعو لحوار شامل بين المكونات

17:532/05/2025, الجمعة
الأناضول
ألمانيا تدين العنف في سوريا وتدعو لحوار شامل بين المكونات
ألمانيا تدين العنف في سوريا وتدعو لحوار شامل بين المكونات

بحسب بيان للخارجية الألمانية


أدانت الخارجية الألمانية، الجمعة، "أعمال العنف" التي تشهدها مناطق في جنوب سوريا، ودعت لحوار شامل بين المكونات الشعبية.

وأشار بيان الخارجية الألمانية إلى أنّ الأنباء الواردة عن الاشتباكات، في العاصمة دمشق والمناطق الجنوبية من البلاد خلال الأيام الأخيرة، "مثيرة للقلق".

وأضاف البيان: "تدين الحكومة الألمانية أعمال العنف، وتدعو جميع الأطراف إلى المساهمة في حل النزاع بالطرق السلمية".

وشدد على ضرورة وضع حد لجميع أشكال التحريض وخطابات الكراهية.

وجاء في البيان: "على حكومة دمشق أن تضمن إنهاء العنف وحماية السكان المدنيين".

ودعا البيان الحكومة السورية إلى الدخول في حوار مع المكونات الشعبية في البلاد بشأن دورهم المستقبلي.

وشدد على ضرورة إحراز تقدم في أقرب وقت ممكن لضمان مشاركة شاملة لجميع المكونات الشعبية في العملية السياسية.

كما أكد البيان في الوقت نفسه على أنه "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ساحة لتصفية التوترات الإقليمية".

ودعا: "جميع الأطراف في سوريا وخارجها إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس".

قال البيان إن "حماية ودمج الأقليات السورية لا يزالان من المهام الأساسية للحكومة السورية".

وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون"، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".

وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وفق بيان نشرته محافظة ريف دمشق على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام.

ورغم تلك الاتفاقات، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية.

وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".

وصعدت إسرائيل حملاتها التحريضية ضد الإدارة السورية الجديدة، في انتهاك صريح ومستمر لسيادة البلد العربي، محاولةً استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

#ألمانيا
#العاصمة دمشق
#العنف
#سوريا
#لخارجية الألمانية
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية