نائب الرئيس التركي في كلمة خلال جلسة عمل في إطار فعاليات الاجتماع الـ 35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري للمنظمة بإسطنبول
قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، الأربعاء، إن التغيرات المناخية المفاجئة تؤدي إلى المجاعة وأزمات غذائية كبيرة، معتبرا أن بلدان منظمة التعاون الإسلامي تمتلك مقاربات مبتكرة لمواجهة العوامل البيئية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي، خلال جلسة عمل، في إطار فعاليات الاجتماع الـ35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول.
وأشار أوقطاي، إلى أن تقليص المجاعة وتعزيز الرخاء، يعد من العوامل الأساسية التي تخدم السلام والاستقرار في منطقة "التعاون الإسلامي" والعالم أجمع.
وأضاف أنه من غير الممكن التفريق بين المنظومة الغذائية والأمن الغذائي.
ولفت أوقطاي، إلى أن البلدان التي تعاني من نقص الغذاء حول العالم، مطروحة ضمن أجندة "التعاون الإسلامي".
وتابع أن 28 من أعضاء المنظمة، ضمن قائمة البلدان الـ 54 التي تمتلك أدنى مستوى من الموارد الغذائية حول العالم، بحسب تصنيف منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة (الفاو)، في 2016.
وحذّر من الإسراف في الغذاء، قائلا "ديننا الإسلامي يدفعنا لتبنّي المسؤولية الاجتماعية، ومن غير المقبول أبداً من وجهة نظر ديننا، الإسراف في الغذاء وباقي النعم التي نستفيد منها".