يني شفق

السفير التركي في ليبيا يندد بـ"الدول التي تتدخل لإذكاء الحرب"

09:2114/11/2019, الخميس
تحديث: 14/11/2019, الخميس
الأناضول
السفير التركي في ليبيا يندد بـ"الدول التي تتدخل لإذكاء الحرب"
السفير التركي في ليبيا يندد بـ"الدول التي تتدخل لإذكاء الحرب"

خلال مباحثات في طرابلس أجراها سرحات أكسن مع عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، محمد عماري

ندد السفير التركي لدى طرابلس، سرحات أكسن، الأربعاء، بـ"الدول التي تتدخل لإذكاء الحرب في ليبيا".

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها أكسن مع عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد عماري، في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس، بحسب بيان لإدارة التواصل والإعلام في الحكومة، على "فيسبوك".

وقال أكسن إن تركيا "لا تتعامل في ليبيا إلا مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا".

ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق وقوات الشرق الليبي، بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر.

وندد أكسن بـ"الدول التي تتدخل لإذكاء الحرب في ليبيا عبر قنوات ووسائل غير معترف بها".

ولم يسم السفير دولًا محددة، لكن حكومة الوفاق عادة ما تتهم دولة الإمارات بدعم قوات حفتر عسكريًا، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وبحث عماري وأكسن "الأوضاع في ليبيا، والموقف التركي منها، والأوضاع الإقليمية، حيث شرح السفير (التركي) تطورات العملية العسكرية للجيش التركي في شمال سوريا"، وفق البيان الليبي.

وأشاد عماري بـ"متانة العلاقات الليبية التركية في شتى المجالات، وعمقها التاريخي والاستراتيجي، بما يحقق مصلحة الشعبين".

وأكد "إصرار حكومة الوفاق الوطني على التصدي للعدوان على طرابلس، وحسم المعركة عسكريًا، وإنهاء حالة التمرد، للانطلاق بعدها لبناء مؤسسات حقيقية تدعم الاستقرار والعدالة وتحقيق التنمية الشاملة".

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق.

كما تطرق لقاء عماري وأكسن إلى "أوضاع الشركات التركية في ليبيا وعقودها، وما يمكن أن تقوم به هذه الشركات من مشاريع جديدة تعود بالنفع على ليبيا".

#تركيا
#ليبيا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية