يرفرف في سماء ولاية صامصون شمالي تركيا، علمًا يعد الأكبر من نوعه في البلاد، ويحظى باهتمام المواطنين والسياح.
ويشهد العلم التركي الضخم، اهتماماً كبيراً من قبل المواطنين والسياح في ولاية صامصون شمالي البلاد.
وبإمكان المسافر على الطريق السريع الواصل بين ولايتي صامصون والعاصمة أنقرة، مشاهدة العلم المذكور من على بُعد بضعة كيلو مترات عن المكان الذي رفع فيه بقضاء "قاواق".
وفي حديثه للأناضول، قال مدير محطة المحروقات التي يرفرف العلم التركي بجانبه، إن مساحة العلم تبلغ ألفي متر مربع، ويرتفع على عمود طوله 116 مترا.
وأضاف أنهم استخدموا 400 طن من الإسمنت لإنشاء أساس وعمود العلم، أي ما يعادل إجمالي الإسمنت المستخدم في إنشاء 24 مبنى.
وأشار إلى أن العلم الذي يزن 450 كيلو غراما، تم رفعه لأول مرة عام 2010، ويتم تجديده باستمرار.
وأفاد بوجود مصلّى وأعلام 16 دولة تركية تأسست على مر التاريخ، بالقرب من سارية العلم الذي يلقى اهتماماً كبيراً من قبل المواطنين وزوار الولاية.