قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن نساء فلسطين تمثلن قدوة للعالم أجمع ولكافة النساء بمواقفهن النبيلة وصمودهن أمام همجية عصابة المجازر الإسرائيلية.
كلمة أردوغان جاءت في خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة، خلال فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق لـ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
ولفت الرئيس التركي إلى مواصلة إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة منذ 14 شهرا، حيث راح ضحيتها قرابة 50 ألف شهيد فلسطيني.
وأوضح أن الأطفال الأبرياء والنساء يشكلون أكثر من 70 بالمئة من الضحايا الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن الأطفال والنساء أيضا يشكلون غالبية الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وشدد الرئيس التركي في كملته على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعطشة للدماء تقتل بوحشية يوميا عشرات النساء والأطفال والمسنين "تماما كما يفعل القتلة المتسلسلون الذين يستمتعون بالقتل".
وقال إن "هذه المجزرة والوحشية مستمرة منذ 14 شهرا، خطوة بخطوة، أمام أعين العالم".
وأضاف: "نساء فلسطين قدوة للعالم أجمع ولجميع النساء بمواقفهن النبيلة الرافضة للخضوع للظالم أمام همجية عصابة المجازر".
ومخاطبا النساء الفلسطينيات قال أردوغان: "لن نتردد في الدفاع عن حقكن الأساسي في الحياة دون أن نأبه بضغوط اللوبي الصهيوني".
وتابع: "قلوب السيدات في القاعة وجميع نساء تركيا، تنبض معكن وتدعو الله لكن ولخلاص فلسطين".
واستنكر الرئيس أردوغان محاولات بعض المنظمات الدولية والإعلامية والدول الغربية المحجمة عن سماع صوت النساء في غزة وفلسطين، تلقين تركيا دروسا في حقوق الإنسان.
وأكد أن تركيا ستواصل الصدح بالحقيقة في جميع المحافل الدولية من أجل وقف الإبادة الجماعية ووقف إراقة الدماء في غزة.
وأضاف: "أحيي بكل احترام النساء الشجاعات في غزة وفلسطين وأدعو الله أن يلهمهن الصبر".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.