الأونروا: الفلسطينيون بغزة بلا مأوى ولا يملكون طعاما كافيا أو مياها نظيفة

10:4325/11/2024, الإثنين
الأناضول
الأونروا: الفلسطينيون بغزة بلا مأوى ولا يملكون طعاما كافيا أو مياها نظيفة
الأونروا: الفلسطينيون بغزة بلا مأوى ولا يملكون طعاما كافيا أو مياها نظيفة

متحدثة وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة لويز ووتريدج قالت إن "سعر كيس الطحين تجاوز الـ 200 دولار" ارتفاعا من 16 دولارا قبل الحرب..

قالت وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الفلسطينيين في غزة "ليس لديهم ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة"، في ظل الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام وسياسية تجويع ممنهجة ضد القطاع.

جاء ذلك في منشور، الاثنين، على حساب الوكالة بمنصة "إكس" باسم المتحدثة الرسمية في غزة باسمها لويز ووتريدج.

وقالت ووتريدج، إن "الناس في غزة يعيشون دون مأوى، وليس لديهم ما يكفي من الطعام، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة".

وأضافت: "الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى. الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار"، ارتفاعاً من سعر 16 دولارا قبل الحرب.

وأكدت متحدثة الوكالة أن "القصف والغارات (الإسرائيلية) لا تتوقف أبدا. ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءا".

وتأتي هذه التصريحات بينما تستمر الإبادة الإسرائيلية على القطاع في يومها 416، والتي خلفت حتى الأحد، "44 ألفا و211 شهيدا، و104 آلاف و567 مصابا"، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

#إسرائيل
#الإبادة الجماعية في غزة
#الأونروا
#الجوع
#الحرب على غزة