رئيس المجلس تسليم رحماني اعتبر أن أردوغان "زعيم بلا منازع للعالم الإسلامي ومصدر إلهام لدول العالم الثالث"
أعلن المجلس السياسي الإسلامي في الهند، الخميس، دعمه لعملية "نبع السلام" التركية لمحاربة الإرهابيين في شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعث بها المجلس الذي يعتبر جماعة ضغط سياسي، ومؤسسة بحثية أسسها مسلمون بالهند.
وقال المجلس، إنه "يؤيد فكرة إنشاء منطقة آمنة في سوريا، ويتوقع أن تعمل هذه المنطقة على إحلال سلام دائم".
وأشاد رئيس المجلس، تسليم رحماني، في الرسالة، بالرئيس التركي، معتبرا أنه "زعيم بلا منازع للعالم الإسلامي، ومصدر إلهام لدول العالم الثالث".
وأعرب رحماني، عن تقديره لموقف الرئيس التركي بشأن قضايا فلسطين وكشمير والروهنغيا.
كما أشاد رحماني، بتركيا لاستضافتها أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم.
وقال: "نحن نقدر خطة التسوية التركية للاجئين السوريين، كما نؤيد خطة المنطقة الآمنة في شمال سوريا من أجل تسوية سلمية دائمة لأشقائنا السوريين".
وتستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون سوري اضطروا إلى مغادرة بلادهم بسبب الحرب الداخلية الدائرة منذ عام 2011.
وتهدف تركيا إلى بناء منشآت سكنية وصحية وتجارية وتعليمية آمنة للاجئين السوريين شمال شرقي سوريا على طول حدودها.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.