أرسل الجيش التركي حواجز أسمنتية لتعزيز قواته المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، لاستخدامها في إطار عملية "نبع السلام".
وأفاد مراسل الأناضول، أن 30 شاحنة تحمل على متنها الحواجز الأسمنتية، وصلت الثلاثاء إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي، وانطلقت منها نحو قضاء أقجه قلعة" في شانلي أورفة.
وأشار إلى أن الحواجز الأسمنتية مضادة للرصاص ويبلغ ارتفاع الواحدة منها مترين، وبوزن 9 أطنان.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.