يني شفق

السعودية تدين قصف الاحتلال لسوريا ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها

06:1119/03/2025, الأربعاء
تحديث: 18/03/2025, الثلاثاء
الأناضول
السعودية تدين قصف الاحتلال لسوريا ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها
السعودية تدين قصف الاحتلال لسوريا ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها

اعتبرت المملكة في بيان لخارجيتها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي سوريا "انتهاكا صارخا للقانون الدولي"...


أدانت السعودية، الثلاثاء، القصف الاسرائيلي لسوريا، ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها والمنطقة، من خلال "انتهاكات تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية".

وقالت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها إنها تعرب "عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

كما أدانت "المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة، التي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة".

وأكدت الخارجية السعودية على "ضرورة نهوض المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكل جاد وحازم أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا ومنع اتساع رقعة الصراع".

كما دعت إلى "تفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات"، مجددة تضامنها مع سوريا حكومة وشعبا، وفق البيان ذاته.

والاثنين، نفذت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع متعددة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين، وإصابة 19 آخرين، بينهم سيدة و4 أطفال، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، ما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

#إسرائيل
#السعودية
#سوريا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية