الوفد برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، وفق بيان للحركة..
أعلنت حركة حماس، الاثنين، أن وفدا قياديا برئاسة محمد درويش رئيس مجلسها القيادي، وصل إلى القاهرة في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين المصريين تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام: "وصل مساء اليوم (الاثنين) وفد قيادي من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية (لم تحدد مدتها) برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي".
وأوضحت أنه من المقرر أن يلتقي الوفد "بالقيادة المصرية ويبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث".
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000، على أن يبدأ التفاوض على المرحلتين التاليتين في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق.
وشهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، إفراج حماس عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل إطلاق إسرائيل سراح 90 معتقلا فلسطينيا، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وأوضح بيان الحركة أن الوفد "سيلتقي بالأسرى الفلسطينيين المحررين الذين أطلق سراحهم السبت الماضي (المبعدين لمصر)".
والسبت، أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى للاتفاق، مقابل إفراج حماس عن 4 مجندات إسرائيليات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي حينها: "جرى إطلاق سراح 114 سجينا أمنيا فلسطينيا من سجن عوفر إلى مدينة رام الله (وسط الضفة)، و16 إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر".
ويضم وفد الحركة أيضا "أعضاء المجلس القيادي ووفد الحركة للتفاوض، وهم خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد"، وفق المصدر ذاته.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.