وزير الخارجية اعتبر أن اجتماعات العقبة الأخيرة "تأكيد على احترام خيار الشعب السوري وإرداته"..
وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، ما تمر به سوريا بأنه "لحظة تاريخية"، معتبرا أن اجتماعات العقبة الأخيرة التي استضافتها بلاده مؤخراً "تأكيد على احترام خيار الشعب السوري".
جاء ذلك في منشور له على حسابه بمنصة إكس، كتب فيه "لحظة تاريخية في سوريا الشقيقة تستوجب وقوفنا جميعا فيها مع الشعب الشقيق لمساعدته لتحقيق منجز تاريخي يتمثل في بناء مستقبل يصوغه السوريون، ويضمن أمن البلاد، ووحدتها، واستقرارها، وسيادتها، وحقوق كافة أبنائها".
وبين أن "اجتماع العقبة تأكيد على احترام خيار الشعب السوري وإرادته لإعادة بناء البلاد ومؤسساتها ونظام سياسي، يتوافق عليه السوريون ويمثل كافة فئاته ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها".
والسبت، شهدت مدينة العقبة الأردنية اجتماعات وزارية عربية ودولية لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وعقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا اجتماعا بمشاركة الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
وتبع ذلك اجتماع عقدته لجنة الاتصال العربية مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة بشأن سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.