متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك: - جهود تركيا خلال التطورات الأخيرة في سوريا انصبت على منع إراقة الدماء - اليوم الشيء الوحيد الذي يتعين على المجتمع الدولي والدول الغربية والإقليمية أن يفعلوه هو مساعدة سوريا
قال متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك، في معرض حديثه عن التطورات الأخيرة في سوريا، إن بلاده وقفت على الجانب الصحيح من التاريخ.
وأكد تشليك في تصريحات، الاثنين، أن تركيا وشعبها رغم التحديات والصعوبات وقفا على الجانب الصحيح من التاريخ، فيما يتعلق بالمسألة السورية.
وأشار إلى جهود تركيا خلال التطورات الأخيرة في سوريا انصبت في اتجاه منع إراقة الدماء.
وتابع: "ينبغي أن تواصل سوريا طريقها كدولة يحكمها السوريون، وتُحترم سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها".
وشدد على ضرورة ألا تصبح سوريا أداة لأي طرف في سياساته المتعلقة بالمنطقة.
وأردف: "اليوم الشيء الوحيد الذي يتعين على المجتمع الدولي والدول الغربية والإقليمية أن يفعلوه هو مساعدة سوريا".
وأوضح أن هذا الأمر نقطة محورية للسلام في المنطقة، ومن أجل سير الملف السوري في الاتجاه الصحيح.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.