وقعت تونس والكويت، الأربعاء، على 14 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بعدة مجالات بينها تطوير خطوط السكة الحديدية لنقل الفوسفات ومجال الأرصاد والمناخ والخدمات الجوية وتبادل الأيدي العاملة.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين البلدين التي انعقدت بتونس الثلاثاء والأربعاء، وفق بيان للخارجية التونسية.
ووقع على الاتفاقيات وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي ووزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، فضلا عن مسؤولين من البلدين، وفق ذات المصدر.
وذكر البيان أن الاتفاقيات "شملت ميادين مختلفة لاسيما تجديد وتطوير خطوط السكة الحديدية لنقل الفوسفات والصناعة والسياحة والخدمات الجوية وتبادل اليد العاملة في القطاع الأهلي والشؤون الاجتماعية والرياضة والأرصاد الجوية والمناخ".
كما وقع الوزيران "مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس ومعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي".
وأشاد الطرفان باعتماد اللجنة المشتركة "جملة من توصيات هامة تسمح بتوثيق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، لا سيّما في مجالات الأمن الغذائي والسياحة والصناعات الدوائية".
كما أعربا عن "ارتياحهما لحصيلة مُخرجات اللجنة التي شملت عدة ميادين، لاسيما التعاون القضائي والتجاري والطبّي والثقافي والفني وقطاعي الطيران المدني والأرصاد الجوّية وغيرها من المجالات الاقتصادية والتنموية".
وأكدا حرصهما على حسن تنفيذ النتائج التي أفضت إليها هذه اللجنة وتطلعهما إلى عقد دورتها المقبلة سنة 2025 في الكويت.
وأشار الوزيران إلى تقارب وجهات نظر البلدين بشأن "مختلف الملفات الدولية والإقليمية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين العادلة وحق شعبها الذي لا يسقط بالتقادم في إقامة دولته المستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 790 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.