بحسب شهود عيان للأناضول
دفع الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم، فيما يواصل عملياته في مخيم الفارعة للاجئين في طوباس وعدة بلدات شمال الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم برفقة جرافات مجنزرة وأخرى بعجلات.
وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر قناصته في عدة مواقع بالمدينة وفي محيط مخيمي نور شمس وطولكرم.
وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية شرعت في عملية تجريف لشوارع وبينة تحتية في عدة مواقع بمدينة طولكرم.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي طولكرم وحاصرت منزلا في حي ذنابة واعتقلت مواطنا فلسطينيا.
وفي طوباس يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مخيم الفارعة للاجئين جنوبي المحافظة، وسط مداهمة عدة منازل وتفتيشها.
وفي بورين ومادما جنوبي نابلس، شمال الضفة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية نفذ خلالها سلسلة اقتحامات طالت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقل عددا من السكان، بحسب شهود عيان.
وأوضح الشهود للأناضول أن الجيش أغلق طرقا في بلدتي بورين ومادما بالسواتر الترابية ومنع فيها التجوال.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 4 أشخاص في طمون جنوبي طوباس، وقباطية جنوبي جنين، برصاص إسرائيلي وقصف بطائرة مسيرة.
ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية تركزت في بلدة قباطية جنوبي جنين، وطمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوب نابلس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن مقتل 772 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.