وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن الإصابة "حرجة بالرأس"..
أصيب، مساء الاثنين، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "وصول إصابة حرجة بالرأس برصاص الاحتلال الإسرائيلي من باب الزاوية بالخليل إلى مستشفى الخليل الحكومي".
فيما قال شهود عيان، للأناضول، إن "مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم وسط المدينة لتأمين اقتحامات المستوطنين لموقع أثري".
وذكروا أن "الجيش أجبر أصحاب عشرات المتاجر في شارعي بئر السبع ووادي التفاح التجارية على إغلاقها، وعرقل وصول المركبات العمومية إلى مجمع خاص بها قريب من الموقع".
وجاءت إصابة الشاب الفلسطيني، بالتزامن مع إغلاق المسجد الإبراهيمي على يد الجيش الإسرائيلي في المدينة بمناسبة "عيد العرش" اليهودي.
وفي وقت سابق الاثنين، قال غسان الرجبي، مدير دائرة أوقاف الخليل، للأناضول، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الإبراهيمي اليوم (الاثنين) وغدا الثلاثاء، بحجة الاحتفال بـ"عيد العرش".
وجرت العادة أن يقتحم المستوطنون في الأعياد اليهودية وبمرافقة تعزيزات عسكرية شارع بئر السبع وسط الخليل، وهو شارع حيوي تجاري، بذريعة زيارة موقع أثري يدعى "حبرون" بينما ينفي الفلسطينيون أي صلة لليهود به.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن مقتل 759 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250 واعتقال 11 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
