ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 478 منذ 8 أكتوبر، وفق سلسلة بيانات للحزب...
أعلن "حزب الله" مقتل 25 من عناصره جراء تفجيرات أجهزة اتصال "أيكوم" التي وقعت في مناطق لبنانية عديدة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 478 منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونعى الحزب في بيانات الخميس، جعفر أحمد الحسين (مجاهد) مواليد 1989، ونظير يوسف نون (جابر) مواليد 1971، وفضل الله شحادة مشيك (آدم) مواليد عام 1970، وحسين علي أمهز (كفاح) مواليد 1971، وبسام حسين فتوني (علاء) مواليد 1975.
وسبق أن نعى في سلسلة بيانات علي محمد ترحيني (حيدر) مواليد عام 2001، وعلي محمد شلبي (باقر) مواليد 1993، وإبراهيم عبد الكريم زين الدين (أبو علي أمير) مواليد 1995.
كما نعى عبد المنعم جمال عبد المنعم (ملاك) مواليد 2008، وفضل عباس بزي (أبو عباس) مواليد 1991، ومحمد حسين العرب (قاسم) مواليد 1979.
ونعى أيضا حافظ حسين علي ملحم (أبو صالح) مواليد 1976، وعلي حسني زعيتر (أبو طالب) مواليد 1999، وأحمد علي لمع (ربيع) مواليد 1982.
ومن القتلى كذلك فواز الحاج حسن (علي الكرار) مواليد 1991، وجواد ياسر أبو خليل (جهاد) مواليد 2005، ومحمد حسن كوراني (ساجد) مواليد 1982، وعلي أحمد حيدر (حسن) مواليد 1986.
وتضم قائمة القتلى محمد علي علامة (علي الرضا) مواليد 1983، وعلي حسين حمود (ساجد) مواليد 1991، وعباس حسن سيف الدين (أبو ياسر) مواليد 1987، وحسن عادل جابر (أبو علي سراج) مواليد 1970.
ونعى "حزب الله" سليم عباس شحادي (سيف علي) مواليد 1974، وأحمد علي حسن (ملاك) مواليد 1998، وعلي محمد سليمان سمحات (كاظم) مواليد 1994.
وقال الحزب في بياناته إن القتلى "ارتقوا على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقُتل 25 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة تفجيرات ضربت الأربعاء، أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة.
وجاءت هذه التفجيرات غداة تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "البيجر"، وأدت إلى مقتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة.
ودون إيضاحات عن الكيفية، حمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير".
وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، بأن إسرائيل وضعت شحنات متفجر صغيرة داخل أجهزة اتصال "بيجر" مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
وأدانت دول عديدة تفجير أجهزة الاتصال وأعربت عن تضامنها مع لبنان، فيما أكدت منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أن مثل هذه التفجيرات تعرض حياة المدنيين للخطر وتنتهك قوانين الحرب.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.