محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في بيان: منذ 18 يوما عملنا معطل قسرا بسبب الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر شمال غزة..
أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، أن آلاف المواطنين في شمال القطاع محرومون من الرعاية الإنسانية والطبية، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ أكثر من عام على القطاع.
وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في بيان: "عملنا معطل قسرا منذ 18 يوما بسبب الاستهداف المتواصل، ما حرم آلاف المواطنين من الرعاية الإنسانية والطبية شمال غزة".
وأوضح البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت في 23 أكتوبر 2024 طواقم الدفاع المدني في شمال القطاع، واستولت على مركباتهم، ما أدى إلى تشريد معظم عناصر الجهاز إلى وسط وجنوب القطاع، إضافة إلى اعتقال 9 من أفراده".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.