بعد حصار منزله وقصفه بقذيفة "انيرجا" المضادة للدبابات..
استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عقب حصار منزله في بلدة عقابا بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي اقتحام بلدة عقابا، صباح اليوم، وحصاره منزلا قصفه بقذيفة "انيرجا" مضادة للدبابات، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، وفق شهود عيان للأناضول.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنها أُبلغت بـ"استشهاد مواطن في بلدة عقابا شمال طوباس، ولا يزال جثمانه محتجزا مع جيش الاحتلال (الإسرائيلي)".
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "استشهاد الشاب أدهم زايد عزت المصري، برصاص قوات الاحتلال عقب محاصرة منزله منذ فجر اليوم (السبت)".
وفي بيان، قالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها "يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في محيط المنزل المحاصر بعقابا، ويمطرون قوات المشاة وتمركزات القناصة بزخات من الرصاص".
كما أصيب فلسطينيان في البلدة، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن فلسطينيا (47 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى وهو في حالة "حرجة".
وفي بيان منفصل، ذكرت الجمعية أن فلسطينيا آخر (49 عاما) أصيب في عقابا "نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه"، وجرى نقله إلى المستشفى للعلاج.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 780 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي بغزة عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.