الدفاع المدني بلبنان: ضحايا تفجيرات الأربعاء أقل لكن الحرائق أكثر

21:3618/09/2024, الأربعاء
الأناضول
الدفاع المدني بلبنان: ضحايا تفجيرات الأربعاء أقل لكن الحرائق أكثر
الدفاع المدني بلبنان: ضحايا تفجيرات الأربعاء أقل لكن الحرائق أكثر

المدير العام للدفاع المدني ريمون خطار للأناضول تعقيبا على انفجار أجهزة اتصال لليوم الثاني على التوالي..


قال المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار، الأربعاء، إن ضحايا انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية اليوم أقل من أمس الثلاثاء لكن الحرائق عددها أكبر.

وأضاف خطار في حديث مع الأناضول: أن "غالبية التفجيرات اليوم سببت الحرائق، فعملنا على إطفاء حرائق أكثر من نقل مصابين للمستشفيات، والسبب أن الأجهزة المنفجرة كانت داخل سيارة أو دراجة نارية أو في منزل".

في وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية، مقتل 9 أشخاص وإصابة 300 آخرين في موجة ثانية من تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي فبي مناطق متعددة جنوبي البلاد.

وذكر مراسل الأناضول في وقت سابق الأربعاء، أن عددا من اللبنانيين، أصيبوا جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكي لليوم الثاني على التوالي في عدة مناطق في البلاد.

وأضاف أن دوي انفجارات سمعت في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من البلدات الجنوبية نتيجة انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع "أيكوم".

وأمس الثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، بهجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.

وذكر خطار، أن "محافظة النبطية (جنوب) سجلت تقريبا العدد الأكبر من الحرائق".

وعن توزع عمليات إطفاء النيران عقب التفجيرات قال خطار: "في محافظة النبطية تم إخماد النيران داخل 60 منزلا ومحلات (من ضمنها متجر لبيع بطاريات الليثيوم) و15 سيارة وعشرات الدراجات النارية وجهازين للبصمات".

وتابع: "في صور تم إطفاء النيران في 9 منازل وسيارتين واستديو، ومنازل أخرى في قرى مجاورة".

وفي محافظة البقاع، "أخمد عناصر الدفاع المدني حرائق داخل منزلين، سيارة، محل لبيع الأجهزة الخلوية، وفي محافظة بعلبك الهرمل تمكن العناصر من إخماد النيران التي اندلعت داخل مستودعات عدة ومنزلين" وفق خطار.

في بيروت والضاحية الجنوبية، ذكر خطار أن "عناصر الدفاع المدني عملوا على إخماد النيران اندلعت نحو 14 منزلا".

وأكد "جاهزية عناصر الدفاع المدني بالإمكانيات المتوفرة لتغطية أي أحداث في لبنان".

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن تفجير آلاف من أجهزة اتصال "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير".

وبينما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء تلك التفجيرات، أفادت وسائل إعلام أمريكية بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، بأن تل أبيب استبدلت البطاريات الموجودة داخل أجهزة البيجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.

و"البيجر" جهاز اتصال إلكتروني لاسلكي صغير محمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالمجال الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل نصية واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#أجهزة اتصال
#الدفاع المدني اللبناني
#تفجير
#حرائق
#لبنان