وذكرت مديرية الحماية المدنية في هايتي، أن "حصيلة قتلى الفيضانات ارتفعت من 42 إلى 51 شخصا".
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت هايتي مؤخرا إلى 51 قتيلا على الأقل، فضلا عن 18 مفقودا و140 مصابا.
وذكرت مديرية الحماية المدنية في هايتي، أن "حصيلة قتلى الفيضانات ارتفعت من 42 إلى 51 شخصا".
وأضافت في بيان أمس الثلاثاء، أن "الفيضانات أسفرت عن فقدان نحو 18 شخصا وإصابة 140 آخرين".
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضان الأنهار وحدوث انهيارات طينية أثرت على 39 ألفا و459 أسرة، وبالتالي شردت آلاف الأشخاص.
وقد أثرت الأمطار بشكل خاص على سكان عدة مقاطعات منها، كويست، ونيبس، وسود إست، ونورد كويست، والمناطق الوسطى، ومنطقة "بورت أو برانس" الحضرية.
وأوضح مسؤولون محليون، أن الأمطار هطلت على مناطق هايتي الغربية، والشمالية الغربية، والجنوبية الشرقية، والوسطى، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
ويحاول الناس العثور على ملاجئ مؤقتة بعد أن حولت الأمطار الطرق إلى أنهار متدفقة.
ورغم تحسن الطقس، ألحقت الفيضانات ضررا بالغا بالعديد من المحاصيل وسط تصاعد المجاعة في البلاد، وفقا للوكالة ذاتها.
وفي السياق، أشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى "تضرر عشرات آلاف الأشخاص"، مع تسجيل أكبر قدر من الضرر في العاصمة "بورت أو برانس"، والمنطقة الغربية من هايتي.
وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أكدت الأمم المتحدة أن سكان هايتي ومنطقة الساحل والسودان يحتاجون إلى اهتمام "عاجل" من المجتمع الدولي، لأن خطر انعدام الأمن الغذائي في هذه الدول هو "الأكثر إثارة للقلق في العالم".
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير مشترك، أنه "تم رفع هايتي ومنطقة الساحل (بوركينا فاسو ومالي) والسودان إلى أعلى مستويات القلق على توافر الأغذية للسكان".