قتل 6 أشخاص، وأصيب 20 آخرون، في غارات لمقاتلات روسية واخرى تابعة للنظام السوري، على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، أن طائرات حربية روسية، أغارت الاثنين، على مدينة إدلب، وقريتي كفر سنجة، والحراكي، الواقعة جنوبي المحافظة.
ووفق مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، فقد أسفر القصف الروسي، على سجن بمركز إدلب، عن مقتل سجين و3 من أقاربه، بينما أصيب ما لا يقل عن 20 آخرين.
وأشارت نفس المصادر، إلى مقتل مدنيين اثنين، في غارات اخرى نفذتها مقاتلات النظام على قريتي سرمان، والكنايس، بالمحافظة، مساء الاثنين.
وتواصل طواقم الدفاع المدني عمليات الإنقاذ في المنطقة.
وفي وقت سابق الاثنين، قتل 14 مدنيا وأصيب 27 آخرين، في غارات لمقاتلات النظام على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدنيا جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.