افتتحت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، 18 محلا تجاريا لصالح ضحايا الحرب في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الخطوة تأتي في إطار مشروع "دعم التجار والحرفيين" الذي يشرف عليه صندوق التضامن الإسلامي (تابع للمنظمة).
وخُصصت المحلات لبعض المحتاجين من ضحايا الحرب، وتتوزع بين محلات لبيع المواد الغذاء، والأدوية، والملابس، وأخرى لإصلاح السيارات، وبيع قطعها.
كما قدم الصندوق بجانب المحلات، رأس مال يغطي مصاريف ثلاث أشهر من استيراد المواد.
وأعربت براءة العبود (43 عاما)، المستفيدة في إطار المشروع، ووالدة 3 أطفال، عن سعادتها الكبيرة من هذه المبادرة.
وأفادت بأنها فقدت زوجها خلال الحرب الداخلية، وهو ما اضطرها للعيش برفقة أبنائها على المساعدات الإنسانية.
وأردفت أنها تشغل محل لبيع الملابس، التي تلقى إقبالا في المنطقة، يعد مصدر رزق هام بالنسبة لها، ويساعدها على تلبية متطلبات الحياة.