ارتفعت حصيلة قتلى الأعاصير التي اجتاحت ولايات أمريكية، السبت إلى 32 شخصا.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن العواصف العنيفة التي شهدتها الولايات المتحدة تسببت بمقتل 32 شخصًا على الأقل، بعدما اجتاحت جنوبي البلاد مرورا بوسط الغرب وصولا إلى الشمال الشرقي، مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة.
وقالت الوكالة إن الأعاصير التي ضربت 11 ولاية دمرت منازل وشركات وقطعت أشجارا ودمرت أحياء.
وقال الرئيس جو بايدن، في بيان: "بينما لا نزال نُقيم أبعاد الضرر نعلم أن العائلات في جميع أنحاء أميركا تشعر بالحزن على فقدان أحبائها وتنتظر بشدة أخبارا عن الآخرين الذين يناضلون من أجل حياتهم، ويفرزون أنقاض منازلهم وأعمالهم".
وأعلنت حاكمة أركنساس، سارة هوكابي ساندرز، أمس الأحد، حالة الطوارئ وسط تحذيرات من اشتداد العواصف.
وأمس، قالت وكالة أسوشييتد برس إن حصيلة قتلى الأعاصير التي اجتاحت ولايات وسط وجنوبي البلاد بلغت 26، قبل الكشف اليوم عن الحصيلة الجديدة.
وأوضحت الوكالة أن عشرات الأعاصير اجتاحت ليلا 7 ولايات على الأقل، وتسببت بتدمير عدد من المنازل والشركات واقتلعت الأشجار، كما هبت عواصف أدت إلى اندلاع حرائق في الغابات.
وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف بسبب العواصف التي اجتاحت مساحات شاسعة يقطنها نحو 85 مليون نسمة.
وكان من بين القتلى 4 في بلدة وين في أركنساس و3 في سوليفان بولاية إنديانا.
ونقلت أسوشييتد برس عن عمدة ليتل روك أن 2100 منزل أو شركة كانت في طريق الأعاصير، مبينا أنه من غير الواضح بعد عدد المنازل المتضررة أو المدمرة.
وأضافت أن الأعاصير تسببت أيضا بانهيار سقف صالة مسرح مزدحمة خلال حفلة موسيقية بولاية إلينوي، كما ألحقت أضرارا كبيرة في البلدات الصغيرة والمدن الكبيرة بالمنطقة.