قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الثلاثاء، إن مداهمة الشرطة الفرنسية للمتظاهرين تجاوزت حد العنف، وباتت تتجه نحو إرهاب الدولة.
جاء ذلك في معرض تعليقه على إصابة مصور وكالة الاناضول مصطفى يالجين بقنبلة بلاستيكية أطلقتها الشرطة الفرنسية خلال التصدي للمتظاهرين الرفضين لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد.
وأضاف في هذا السياق: "أصيب يالجين بقنبلة بلاستيكية أثناء تغطيته أحداث المظاهرات الديمقراطية في فرنسا، والمداهمات التي تقوم بها الشرطة الفرنسية تجاوزت حد العنف وباتت أقرب إلى إرهاب الدولة".
وأشار إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدافع عن حقوق المظلومين الذين يعانون الويلات تحت قبضة الامبريالية.
وشدد شنطوب في كلمة خلال حفل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على وجوب الدفاع عن حقوق مسلمي اقليم أراكان بميانمار، والمعارضين للنظام الانقلابي في مصر والفلسطينيين الذين يعانون من ظلم القوات الاسرائيلية.
وتابع قائلا: "المدافعون عن حقوق الإنسان يتعمدون تجاهل الانتهاكات الحاصلة في فلسطين ومصر، وكذلك يتجاهلون انتهاكات فرنسا في الجزائر ورواندا، يجب على الجميع الابتعاد عن سياسة ازدواجية المعايير فيما يخص حقوق الإنسان".
والخميس، أصيب يالجين، بعينه، أثناء تغطيته الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد.
وتلقى يالجين الإصابة في عينه، وأسعفته الطواقم الطبية داخل سيارة إسعاف، قبل نقله إلى المستشفى لمواصلة العلاج.
وفي السياق، أصيب صحفيين آخرين، أثناء تغطيتهم للإضراب الذي شارك فيه آلاف الفرنسيين، في مختلف مناطق البلاد، واندلاع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.