وتابع: "أنا أصف هذه الأعمدة بأنها "أسبلة العصر الحديث". ففي الماضي، كان الناس يحتاجون إلى الماء، وكانت أسبلة الماء متاحة بالطرقات، والآن أصبحت الاحتياجات الأساسية للناس في الشارع هي إما مصدر للطاقة يشحنون به أجهزتهم الذكية، أو إنترنت يستطيعون التواصل من خلاله في حالة انتهاء باقتهم الخاصة. ولأن هذا الاحتياجات باتت أساسية صنعنا "أسبلة عصرية (مفردها سبيل) ".
وذكر أن الأعمدة، التي تنتج طاقتها من الشمس، والتي وصفها بأنها "أثاث عصري للمدن"، يمكنها شحن الهواتف المحمولة، وتوفير الاتصال بالانترنت.
وأفاد أوزون، أنهم باعوا المنتج لأكثر من 17 ولاية تركية، وأن دخولهم عالم التصدير بدأ منذ عام ونصف.
وأشار أنهم يشاركون في المعارض الدولية من أجل الوصول إلى الأسواق الخارجية.
وقال: "اعتبارا من عام 2017، استثمرت شركة "فيستل" معنا، وأصبحت شريكا لنا. وفتحنا أجنحة في المعارض الدولية بدعم منهم، وبدأنا في تقديم منتجاتنا إلى الأسواق الخارجية".
وأكد أنهم تواصلوا لفترة طويلة مع عملاء أمريكيين، أثناء أنشطة الترويج للمنتج في المعارض.
وتابع: "سوف يضع أحد مشغلي الاتصالات الأميركيين المهمين، هذا المنتج في الأماكن المركزية في مدينة سياتل (أحد أكبر مدن الشمال الغربي) علامته التجارية الخاصة به. وبهذه الطريقة يكون قد روج لمنتجه، ومن ناحية أخرى يبيع باقات الانترنت".
وأشار أوزون أن شركتهم تلقت طلبيات كثيرة من الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وجنوب أفريقيا، بعد التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف: " نقوم بتسويق هذا المنتج منذ 5 سنوات. وهدفنا هو بيعه للعالم بأسره. براءة أختراع المنتج حصرية لنا، ولذا فهو منتج مبتكر".