تركيا وقطر توقعان اتفاقية مشتركة فيما يخص أنظمة الحماية السيبرانية

Ersin Çelik
11:2121/10/2018, الأحد
تحديث: 21/10/2018, الأحد
الأناضول
تركيا وقطر توقعان اتفاقية مشتركة فيما يخص أنظمة الحماية السيبرانية
تركيا وقطر توقعان اتفاقية مشتركة فيما يخص أنظمة الحماية السيبرانية

بهدف توفير منظومة دفاع تؤمن الحماية السيبرانية لقطر

وقعت شركتا "هافلسان" التركية للصناعات الإلكترونية والجوية، اتفاقية تعاون مشتركة مع "المسند" القطرية، بهدف توفير منظومة دفاع تؤمن الحماية السيبرانية للدوحة.

وتنص الاتفاقية التي وقّعها أحمد حمدي أتلاي، المدير العام لشركة "هافلسان"، ورئيس إدارة مؤسسة المسند عبد اللطيف المسند، على إنشاء مؤسسة في قطر، توفر الحماية السيبرانية للدولة.

وتمكّنت هافلسان، من تطوير أنظمة دفاع دولية ومحلية، والتي أوجدت من خلالها الحلول المناسبة للهجمات التي تستهدف النظام السيبراني، وذلك من خلال تحليل بيانات الهجمات، والبرامج الضارة في مختبرات خاصة بالدفاع السيبراني.

وتشتمل الخدمات التي توفّرها شركة هافلسان، على مجالات الدفاع السيبراني، وتحليل البرامج الأمنية، وكذلك الدعم الأمني، بالإضافة إلى خدمة التدريب الأمني السيبراني.

وتمكنت هافلسان، إلى جانب الخدمات المذكورة، من تطوير منتجات مختلفة ومتنوعة، من خلال تطوير أجهزة مراقبة خاصة بها، بالإضافة إلى منطومة الدروع وجدران الحماية.

وتعمل منظومة أجهزة المراقبة، التي تنتجها هافلسان، على جمع التسجيلات التي تشتمل على بيانات البنى التحتية للمؤسسة في نطاق مركزي، والربط فيما بينها، ومن ثم إرسالها على شكل إنذار، وبالتالي تأمين مراقبة النظام عبر شاشات البث المباشر، بمجرد الشعور بأي تهديد يؤمّن الأمن السيبراني للمؤسسة.

أمّا منظومة الدرع، فتعمل على تحديد وتثبيت التهديدات التي تستهدف شبكات الإنترنت، وبالتالي منع وقوع هذه التهديدات، حيث يعمل كجدار حماية، للتطبيقات الخاصة بشبكات الإنترنت.

وتتمكن منظومة الدفاع من تحديد مصدر التهديدات التي تستهدف الأمن السيبراني، والتي عادة لا يمكن تحديدها من قبل جدار الأمن الكلاسيكي، والبرامج الأخرى المتخصصة بالتصدي لمثل هذه الأنواع من الهجمات.

وفيما يخص منظومة جدار الحماية، فتعمل على حماية البيانات والمعلومات الخاصة بالمؤسسات، وبالتالي تأمين استخدامها وفقا لقوانين الحظر الموضوعة من قبل الشركة، والحيلولة دون تسرّب البيانات من دون إذن المؤسسة إلى خارجها.

وتلبّي هذه المنظومة كذلك الاحتياجات المختلفة للقطاعين المدني والعسكري على حد سواء، فضلا عن أنها تكشف البيانات والمعلومات في حال استخدامها من قبل مستخدم لا ينتمي إلى المؤسسة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة هافلسان، وقّعت مؤخرا على العديد من المشاريع العالمية والمحلية، وتعد من بين الشركات الرائدة في مجال البرامج الدولية، وأنظمة المحاكاة الإلكترونية، بالإضافة إلى أنظمة تتصدى للهجمات السيبرانية.

وتولّت الشركة مسؤوليات تطبيق خدمات متعددة في تركيا، وخصوصا فيما يتعلق بإطار الأمن السيبراني للبلاد، إذ تعدّ بالإضافة إلى ما سبق واحدة من الشركات الأكثر خدمة لدى المؤسسات الحساسة.

واستطاعت شهرة الشركة، من خلال المنتجات التي تعمل عليها والخدمات التي توفّرها، على تجاوز حدود تركيا، ليصل بها المطاف إلى توفير خدمات للعديد من الدول الحليفة لتركيا، وعلى رأسها قطر.



#"المسند" القطرية
#الحماية السيبرانية
#قطر
#هافلسان