مجموعة البيرق القابضة تفتتح معرضا لفن الخط في الصومال

افتتحت اليوم مجموعة البيرق القابضة معرضا لفن الخط في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH".

وتأتي معارض الخط التي اعتادت مجموعة البيرق القابضة على افتتاحها في تركيا وخارجها ضمن الجهود التي تبذلها في سبيل نشر الثقافة والفنون التركية الإسلامية.

يشار إلى أن مجموعة البيرق القابضة تُعد مع بداية كل عام جديد تقويما شمسيا وقمريا تضم كل صفحة من صفحاته لوحة لأحد الخطاطين، بحيث تؤرخ كل صفحة لشهر شمسي، ليصل عدد اللوحات التي تزين صفحات التقويم إلى 12 لوحة بعدد أشهر السنة.

وقد نظمت البيرق القابضة معارضها الدولية السابقة في عدة دول مثل: أذربيجان وأوزبكستان وتنزانيا وهنغاريا، لتحط رحالها هذا العام في الصومال.

في هذا الصدد، حضر افتتاح المعرض كل من: وزير العدل والشؤون الدستورية في الصومال حسن معلم، والسفير التركي في العاصمة الصومالية مقديشو ألبر آقطاش، ووكيل رئيس اللجنة الإدارية العليا لهيئة الإغاثة الإنسانية

التركية "İHH" حسين أوروتش، ورئيس جامعة زمزم الصومالية أحمد مؤمن ورفا، ومنسق العلاقات العامة لمجموعة البيرق أسعد سيفري، بالإضافة إلى حشد من المواطنين الصوماليين.

بدوره، ألقى سيفري كلمة بهذا المناسبة جاء فيها:

"إننا على دراية في مجموعة البيرق أن مثل هذه الأنشطة الثقافية هي الوسيلة المثلى للحفاظ على قيمنا، فنحن نسعى إلى تعزيز الروابط المعنوية من خلال عرض أجمل لوحات الخط ضمن مجموعتنا الخطية".

وأضاف سيفري قائلا:

"سنستمر في تنظيم معرضنا هذا في عدة مدن صومالية بالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، ومدارس "معارف" التركية، والسفارة التركية لدى مقديشو. وقد أرفقنا رمز باركود بجانب كل لوحة لمن يرغب بالاطلاع على معلومات مفصلة حول اللوحة، كما يمكن للمهتمين بتصفح موقع ketebe.org للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بمجموعتنا الخطية".

استثمارات مجموعة البيرق القابضة في الصومال

في ظل العلاقات الأخوية بين تركيا ودول القارة الإفريقية تستمر مجموعة البيرق القابضة بالعديد من مشاريعها الاستثمارية في عدد من الدول الإفريقية ومن بينها الصومال.

ومن أبرز المشاريع التي نفذتها البيرق القابضة في الصومال مشفى رجب طيب أردوغان الذي افتُتح سنة 2012، ومبنى السفارة التركية في مقديشو الذي اكتمل بناؤه سنة 2014، والقاعدة العسكرية التركية سنة 2017، ومبنى البرلمان الصومالي سنة 2018.