خلال لقاء مع وزير الاستثمار في المملكة..
أجرى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأحد، محادثات مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح تناولت سبل زيادة الاستثمارات السعودية في مصر.
محادثات مدبولي والفالح شهدتها الرياض في مستهل زيارة يجريها رئيس الوزراء المصري للمملكة، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري.
وبحث مدبولي مع الفالح "عددا من ملفات الاستثمار ذات الاهتمام المشترك، بحضور أحمد كجوك وزير المالية والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والسفير أحمد فاروق سفير مصر لدى الرياض"، حسب البيان.
ومن الجانب السعودي، حضر اللقاء كل من "السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية لدى مصر، وعدد من مسؤولي وزارة الاستثمار السعودية".
وأكد مدبولي أن "مصر والسعودية تجمعهما شراكة استثمارية قوية تُسهم في تحقيق ربحية قوية للبلدين.. وهذه الشراكة ستتعزز بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين".
وتابع: "لدينا اهتمام ورغبة واسعة في زيادة معدلات الاستثمارات السعودية في مصر، وسنقدم من أجل ذلك كل الدعم السياسي والاقتصادي المُمكن".
وشدد على "اتخاذ كل القرارات التي تُسهم في حل مشكلات المستثمرين السعوديين، بما يُسهم في تعزيز استثماراتهم، ودفع العمل بالمشروعات المختلفة".
زيارة الاستثمارات
فيما أكد وزير الاستثمار السعودي "قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة والرياض، وأهمية العمل على زيادة مستويات الاستثمارات المُشتركة".
وقال الفالح: "توصّلنا إلى تفاهمات واسعة بين الفِرق الفنية والتنفيذية المعنية بمناقشة بنود اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مصر والمملكة".
وتابع: "ونأمل أن تكون الاتفاقية بمثابة أداة ثقة وعامل تحفيز للمستثمرين لجذب رؤوس أموال لحزمة من المشروعات".
وأردف: "نحن كوزارة استثمار، قُمنا بحصر استثمارات المُستثمرين السعوديين في الخارج، فوجدنا أن مصر من ضمن أكبر خمس دول بها استثمارات سعودية خارج حدودها".
واستطرد: "وبالتالي أحد مهامي هو دعم المستثمر السعودي، وتوفير الحماية له، خاصة في الدول الشقيقة مثل مصر".
وموجها حديثه إلى مدبولي، قال الفالح: "سمعتُ من المستثمرين ورأيتُ بعيني اهتمامكم الشخصي بحل مشكلات المستثمرين السعوديين العاملين في مصر".
وتحدث عن "اهتمام الجانب السعودي خلال المرحلة الحالية بملف الاستثمارات القادمة في مصر"، وفق البيان.
وشدد على أن "المستثمرين السعوديين في مصر يتطلعون لمضاعفة استثماراتهم خلال المرحلة المقبلة"، دون إيضاحات.
وحسب الفالح، "يوجد توجّه لدى الجانب السعودي لتحويل الودائع إلى استثمارات من قِبل "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي، خاصةً أن تجربة الصندوق للاستثمار في مصر جيدة في عدد من المشروعات".
وتمنى "سرعة التصديق على اتفاقية الاستثمار، بما يُسهم في زيادة معدلات الاستثمارات المشتركة".
وقال الفالح إنه جار العمل على تجهيز عدد من اللقاءات لرئيس الوزراء والوفد المرافق له مع مستثمرين سعوديين.
وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وصل مدبولي والوفد المرافق له إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض الأحد.
وكان في استقباله الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض ومسؤولون آخرون، حسب الوكالة دون تفاصيل بشأن مدة وبرنامج الزيارة.
