"حزب الله" ينعي اثنين من عناصره قتلوا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

11:4223/09/2024, الإثنين
الأناضول
"حزب الله" ينعي اثنين من عناصره قتلوا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
"حزب الله" ينعي اثنين من عناصره قتلوا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 505 منذ 8 أكتوبر الماضي...

أعلن "حزب الله" الاثنين، مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 505 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونعى الحزب في بيان العنصر محمود حسين سعد "باقر" مواليد عام 1963 من بلدة عدلون جنوب لبنان وحسين أسعد أمهز "عبدالله" مواليد عام 1973 من بلدة مقراق بمحافظة البقاع (شرق).

وذكر في بيانه أن العنصرين "ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه الحزب لعناصره الذين يقتلون في المواجهات مع إسرائيل.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب إلى 505 منذ بدء المواجهات الحالية مع إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، وفق ما رصده مراسل الأناضول.

وتصاعدت الاشتباكات بين الحزب وإسرائيل إذ أعلن الأول في بيانات الأحد، قصف مناطق واسعة شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ من نوع "كاتيوشا"، و"فادي 1" و"فادي 2" التي يستخدمها لأول مرة.

فيما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة ومكثفة على مناطق واسعة جنوب لبنان ومحافظة البقاع زادت حدتها خلال الساعات الماضية.

وخلال الأسبوع الماضي تصاعدت الاشتباكات بين الجانبين عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 50 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية.

ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#إسرائيل
#حزب الله
#لنبان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية