الخليل.. الاحتلال يمنع دبلوماسيين أجانب من دخول المسجد الإبراهيمي

13:2623/09/2024, Pazartesi
تحديث: 23/09/2024, Pazartesi
الأناضول
الخليل.. الاحتلال تمنع دبلوماسيين أجانب من دخول المسجد الإبراهيمي
الخليل.. الاحتلال تمنع دبلوماسيين أجانب من دخول المسجد الإبراهيمي

لمنعهم من "الاطلاع على ما يتعرض له من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه"، حسب الخارجية الفلسطينية..

منعت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، أعضاء في السلك الدبلوماسي الممثلين لدى فلسطين من دخول منطقة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول: "سلطات الاحتلال تمنع أعضاء السلك الدبلوماسي، الذي يقوم بجولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة، من الدخول إلى منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف".

وأوضحت الوزارة أن هذه "محاولة من السلطات الإسرائيلية لمنع الممثلين (الدبلوماسيين) من الاطلاع على ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه".

وبالتعاون مع محافظة الخليل، نظمت الخارجية جولة ميدانية شارك فيها 30 سفيرا ورئيس بعثة ومنظمة دولية، لـ"اطلاعهم على واقع المحافظة وبلدتها القديمة التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال ومليشيات المستعمرين"، وفق البيان.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، قسّمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.​​​​​​​

​​​​​​وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ مما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة؛ أسفرت عن أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#إسرائيل
#الخارجية الفلسطينية
#المسجد الإبراهيمي
#دبلوماسيون أجانب
#فلسطين

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية