تحرير:

"حزب الله" يعلن ارتفاع عدد قتلاه بنيران الاحتلال الجمعة إلى 5

21:0720/09/2024, الجمعة
تحديث: 20/09/2024, الجمعة
الأناضول
"حزب الله" يعلن ارتفاع عدد قتلاه بنيران إسرائيلية الجمعة إلى 5
"حزب الله" يعلن ارتفاع عدد قتلاه بنيران إسرائيلية الجمعة إلى 5

ما يرفع الحصيلة إلى 483 منذ 8 أكتوبر 2023، وفق إحصاء مراسل الأناضول


أعلن "حزب الله" ارتفاع عدد قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة إلى 5، بعد نعيه عنصرا جديدا.

وترتفع بذلك حصيلة قتلى الحزب إلى 483 منذ بدء المواجهات الحالية مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء مراسل الأناضول.

ونعى الحزب، في بيان عبر تلغرام، "حسين علي محسن غندور" من بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان.

وقبل ذلك، نعى الحزب في 4 بيانات متتالية عبر تلغرام كلا من "علي صبحي منصور" من بلدة الطيبة (جنوب)، و"حسين حسن فقيه" من بلدة رب ثلاثين (جنوب)، و"محمد علي حسن الزين" من بلدة قبريخا (جنوب)، و"يوسف محمد السيد" من بلدة بيت ليف (جنوب).

وقال إن الخمسة "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بالخصوص.

وبذلك يرتفع عدد قتلى "حزب الله" بنيران إسرائيلية خلال 4 أيام إلى 43 عنصرا يشكلون ما نسبته 9 بالمئة من إجمالي قتلاه منذ بدء الاشتباكات الراهنة.

فقد أعلن الحزب مقتل 18 من عناصره، الخميس، وهذا أكبر معدل من القتلى يعلنه في يوم واحد منذ بدء تبادل إطلاق النار مع إسرائيل قبل قرابة عام.

فيما أعلن 11 قتيلا في صفوفه الأربعاء في ثاني أكبر معدل منذ بدء الحرب، ثم 8 قتلى الثلاثاء، والذي يعد رابع أعلى معدل قتلى، بعد 24 أكتوبر الماضي الذي سجل ثالث أعلى معدل قتلى وبلغ آنذاك 9 قتلى.

وذكر الحزب أن قتلاه المعلن عنهم الثلاثاء والأربعاء والخميس سقطوا على يد الجيش الإسرائيلي. فيما تقول وسائل إعلام لبنانية إن معظمهم سقطوا جراء تفجيرات طالت آلافا من أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأنحاء لبنان، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، وفق أرقام وزارة الصحة اللبنانية.

وبينما حمّل لبنان والحزب إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، تلتزم تل أبيب بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن التفجيرات قبل أن يحذفه.

ويأتي تصاعد القتلى في صفوف "حزب الله" في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع الحزب "مرحلة جديدة".

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات أجهزة الاتصالات، وتصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق.

وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا، اليوم، بغارة جوية قالت تل أبيب إنها اغتالت خلالها القيادي العسكري البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل وقادة كبارا آخرين (لم يسمهم)، فيما لم تنف أو تؤكد أية مصادر لبنانية رسمية أو في "حزب الله" هذا الأمر حتى الساعة 17:45 ت.غ.

وتواجه القيادة السياسية في إسرائيل ضغوطا داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، ما دعاها قبل أيام إلى وضع هذا الأمر على قائمة أهداف الحرب.

فيما يؤكد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، أن الطريق الوحيد لإعادة مستوطني الشمال وقف الحرب على غزة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#حزب الله

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية