تحرير:

لبنان يحظر على شركات الطيران نقل أجهزة "بيجر" أو "ووكي توكي"

12:4619/09/2024, الخميس
الأناضول
لبنان يحظر على شركات الطيران نقل أجهزة "بيجر" أو "ووكي توكي"
لبنان يحظر على شركات الطيران نقل أجهزة "بيجر" أو "ووكي توكي"

وفق تعميم وجهته مديرية الطيران المدني إلى الشركات العاملة بمطار رفيق الحريري إثر تفجيرات أودت بحياة 32 شخصا وإصابة آلاف..

حظرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، الخميس، على الشركات العاملة بمطار رفيق الحريري في بيروت، نقل أي جهاز من نوعي "بيجر" أو "ووكي توكي" على متن طائراتها.

يأتي ذلك على خلفية مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 3250 بينهم 300 بحالة حرجة الثلاثاء والأربعاء، جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "أيكوم" و"أيكوم" (ووكي توكي) بعدة مناطق في لبنان.

وقالت المديرية العامة بتعميم إلى شركات الطيران العاملة بمطار رفيق الحريري (الوحيد في البلاد): "يطلب إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر أو ووكي توكي على متن الطائرة".

وأضافت أن ذلك "سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي، وإلا سوف تتم مصادرة تلك الأجهزة من الوحدات الأمنية المختصة في المطار" دون مزيد من التفاصيل.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#المديرية العامة للطيران المدني
#بيجر
#تفجيرات
#لبنان
#مطار رفيق الحريري - بيروت
#ووكي توكي

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية