تحرير:

قبرص التركية تدعو واشنطن لإنهاء موقفها "المتحيز" تجاه مسألة الجزيرة

11:0812/09/2024, الخميس
الأناضول
قبرص التركية تدعو واشنطن لإنهاء موقفها "المتحيز" تجاه مسألة الجزيرة
قبرص التركية تدعو واشنطن لإنهاء موقفها "المتحيز" تجاه مسألة الجزيرة

تعليقاً على توقيع اتفاقية "خارطة طريق للتعاون الدفاعي الثنائي" بين الولايات المتحدة وقبرص الرومية

دعت جمهورية شمال قبرص التركية، الخميس، الولايات المتحدة إلى "إنهاء موقفها المتحيز" تجاه مسألة الجزيرة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية تعليقاً على توقيع اتفاقية "خارطة طريق للتعاون الدفاعي الثنائي" بين الولايات المتحدة والإدارة الرومية بجنوب قبرص، بحسب ما نشرته الوكالة التركية القبرصية للأنباء.

وأشار البيان إلى أن "الدعم المتزايد الذي تقدمه الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة للجانب الرومي في قبرص عبر زيارات الموانئ التي قامت بها السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، وتجديد قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الإدارة الرومية كل عام، هو مؤشر ملموس على الدعم المتحيز الذي تقدمه واشنطن إلى الجانب الرومي".

وأضاف أن "الدعم الأمريكي الخطير سيؤدي إلى عواقب من شأنها الإخلال بالتوازن في منطقة شرق البحر المتوسط".

وقال البيان :"إننا ندعو الولايات المتحدة، التي نراها الآن طرفا واضحا في المسألة القبرصية، إلى التصرف بحس سليم، وإنهاء جهودها الرامية إلى تغيير التوازنات الدقيقة في المنطقة، وإنهاء موقفها المتحيز بشأن القضية القبرصية".

وأكد البيان أن جمهورية شمال قبرص التركية "مستعدة دائمًا لمواجهة أي تهديد قد ينشأ ضد الشعب القبرصي التركي في ظل التطورات في المنطقة".

وأوضح: "نود أيضًا أن نعرب عن أننا نحتفظ بالحق في اتخاذ القرار والخطوات اللازمة مع تركيا في هذا الصدد".

والثلاثاء، وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الرومية بجنوب قبرص، اتفاقية تعاون دفاعي ثنائي لـ"مواجهة المخاوف الأمنية الدولية".

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان، أن الولايات المتحدة والإدارة الرومية توليان "أهمية كبيرة" لاستقرار وأمن أوروبا وشرق بحر الأبيض المتوسط.

وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

#الولايات المتحدة
#قبرص
#قبرص التركية
#واشنطن

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية