ثار جدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور أمير قطري معارض، إلى جانب الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الكويتي، الشيخ نواف الأحمد الصباح.
ونشر سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي صدّرته الرياض، وأبو ظبي، واجهة للمعارضة القطرية، وهو يؤدي رقصة العرضة، إلى جانب الملك سلمان، ونواف الأحمد، خلال حضورهم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، في الرياض.
وكان سلطان بن سحيم يجلس في المقعد الثالث على يمين الملك سلمان، وبحضور نجل ملك البحرين، وقائد الحرس الملكي، ناصر بن حمد آل خليفة، وولي عهد دبي، حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الشؤون الرياضية في سلطان عمان سعد محمد السعدي، إضافة إلى محمد بن سلمان.
وأثار تصدير سلطان بن سحيم كممثل لقطر، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من قبل نشطاء كويتيين، اعتبروا ذلك "إهانة" لولي العهد، نواف الصباح.
وقال ناشطون إن الحكومة السعودية تناقض نفسها، عبر تقديمها شروطا للحكومة القطرية لتغيير سياساتها من أجل المصالحة، وعدم تطرقها لتغيير نظام الحكم، في حين تصدّر شخصا من الأسرة الحاكمة في قطر، يجاهر بنيته الانقلاب على الشيخ تميم بن حمد.
وغادر سلطان بن سحيم، الدوحة، إلى السعودية، بعد أسابيع من الأزمة الخليجية منتصف العام 2017، ليطلق تصريحات نارية تجاه حكومة بلاده، ويتوعد بالانقلاب عليها، عبر شيوخ من آل ثاني.
وشكك ناشطون سعوديون بقدرة سلطان بن سحيم على إحداث حراك داخل قطر، معتبرين خطوة الرياض، وأبو ظبي، بالاعتماد عليه، وتصديره، بـ"الفاشلة"، على غرار ما حدث مع عبد الله بن علي آل ثاني، الذي كشف تفاصيل مثيرة عن تعرضه لضغوطات من قبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد