الصورة تتحدث.. اثنان من حرّاس ابن سلمان اشتركا بعملية تصفية خاشقجي

محمد نور فرهود
13:4811/10/2018, Perşembe
تحديث: 11/10/2018, Perşembe
يني شفق
ابن سلمان مع اثنين من حراسه المقرّبين واللذين كانا ضمن فريق تصفية الصحفي خاشقجي.
ابن سلمان مع اثنين من حراسه المقرّبين واللذين كانا ضمن فريق تصفية الصحفي خاشقجي.

اثنان من الفريق الأمني الذي كان متواجدًا داخل القنصلية خلال تواجد خاشقجي؛ يعتبران من حرّاس ابن سلمان الأكثر قربًا.

كشفت صورة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن تفاصيل جديدة حول قضية اختفاء أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

حيث ظهر ابن سلمان في الصورة، وبجانبه اثنان من الفريق الأمنيّ الذي وصل إسطنبول في ذات اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي بعد دخوله القنصلية دون عودة، كما أنّ الفريق ذاته كان متواجدًا في القنصلية تزامنًا مع دخول خاشقجي إليها.

والشخصان اللذان يظهران مع ابن سلمان في الصورة، هما محمد سعد الزهراني (30 عامًا)، وذاعر غالب الحربي (31 عامًا).

الزهراني والحربي وصلا إسطنبول فجر 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن فريق من 15 شخصًا بينهم أمنيون وعسكريون وطبيب شرعي مختص بتشريح الجثث، وصلوا عبر طائرتين خاصتين، توجهوا للقنصلية السعودية في إسطنبول، بينما دخلها خاشقجي ظهر اليوم ذاته، وبعد دخوله بقرابة ساعتين خرج ذلك الفريق ليغادر إسطنبول مساء ذلك اليوم عبر طائرتين خاصتين أيضًا كانتا قد أقلتهم نحو إسطنبول.

ويعتبر الزهراني والحربي حارسان شخصيان ومقرّبان من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما يجدر بالذكر أنّ محمد سعد الزهراني هو ضابط عسكري ضمن القوات السعودية.

ضابط عسكري وضابط مخابرات كانا هناك أيضًا

من جانب آخر كان من ضمن الفريق الذي يعتبر المسؤول عن تصفية خاشقجي –اختفاء أو قتلًا-، الضابط برتبة مقدم في قوات الدفاع المدنيّ السعودي، منصور عثمان أبا حسين (46 عامًا)، قدم على متن طائرة خاصة ضمن الطائرتين التي وصلت إسطنبول ذلك اليوم، ومن ثمّ غادرها مساء إلى دبي ومنها إلى الرياض.

كما ضم الفريق ضابطًا آخر يعمل بالقوات المسلحة السعودية، وهو ماهز عبد العزيز مطرب، عمل سابقًا ضمن الملحق العسكري للسفارة السعودية في بريطانيا، بصفة ضابط مخابرات. وهذا الأخير أيضًا غادر إسطنبول مساء، توجه أولًا إلى القاهرة ومن هناك إلى العاصمة السعودية الرياض.

مدير الطب الشرعي السعودي ضمن الفريق

وكانت وسائل إعلام تركية قد كشفت أمس الأربعاء عن تواجد طبيب شرعي ضمن ذلك الفريق، حيث كان مدير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام السعودي، صلاح محمد الطبيقي، حاضرًا بالقنصلية في تلك اللحظات التي غيّبت الصحفي السعودي خاشقجي.

تقطيع وتشريح وعملية معقدة وسريعة!

وتحدثت نيويورك تايمز الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أتراك عن احتمالية تقطيع وتشريح جثة خاشقجي بعد قتله، ذاكرة أن العملية استغرقت ساعتين، وصفتها بالسريعة والمعقدة.

وكان الصحفي السعودي بواشنطن بوست الأمريكية، جمال خاشقجي، قد دخل قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول الواحدة ونيف ظهرًا، ومن ثمّ انقطعت عنه الأخبار وأكدت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج؛ أنه لم يخرج وكان قد أبلغها بإخبار مسؤولين أتراك وصحفيين لو تأخر أو لم يعد.

#جمال خاشقجي
#تركيا
#إسطنبول
#القنصلية السعودية
#السعودية