نشرت وسائل إعلام تركية نقلًا عن مصادر أمنية، صور وأسماء الفريق المكون من 15 شخصًا كانوا متواجدين بالقنصلية السعودية في الرياض خلال تواجد الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وكان الفريق قد وصل من الرياض، عبر طائرتين خاصتين فجر الثلاثاء الماضي 2 أكتوبر/تشرين الأول، وكانوا في القنصلية لحظة دخول خاشقجي إليها ظهر ذلك اليوم، ومن ثمّ انطلقوا عبر الطائرتين ذاتهما وغادروا إسطنبول، نحو القاهرة ودبي.
الفريق المكون من 15 شخصًا من بينهم ضباط وعسكريون وأمنيون سعويون، وهم:
1- مشعل سعد البستاني – ملازم في القوات الجوية.
2- صلاح محمد الطبيقي – مدير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام.
3- نايف حسن العريفي
4- محمد سعد الزهراني
5- منصور عثمان أباحسين – ضابط في الدفاع المدنيّ.
6- خالد عايض الطيبي
7- عبد العزيز محمد الحساوي
8- وليد عبد الله الشهري – ضابط في القوات الجوية.
9- تركي مشرف الشهري
10- ثائر غالب الحربي
11- ماهز عبد العزيز مترب
12- فهد شبيب البلوي
13- بدر لافي العتيبي
14- مصطفى محمد المدني
15- سيف سعد القحطاني
وحسب تقرير أمنيّ تابع قضية تفتيش الحقائب التي كان يحملها اولئك الأشخاص، خلال قدومهم ومغادرتهم عبر مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، فإنّ موظفي تفتيش وفحص الحقائب وعرضها تحت جهاز الأشعة؛ أكدوا أنهم لم يلاحظوا شيئًا سلبيًّا خلال التفتيش. حسب التقرير الأمنيّ.
وتدور التحقيقات التي يديرها الأمن التركي حول العثور على أدلة تثبت مقتل خاشقجي، بينما طالبت السلطات التركية نظيرتها السعودية أن تثبت بدليل قطاع صحة ادعائها حول خروج خاشقجي من القنصلية بعد دخولها.
وتحدثت وسائل إعلام عدة عن سيناريوهات مختلفة حول تفسير اختفاء خاشقجي، وزعم بعضها الاعتماد على مصادر أمنية تركية، إلا أن السلطات لا تزال تعمل على التوصل لدليل قاطع، في ظل مماطلة الجانب السعودية وعدم تقديم شيء واضح حول مسالة اختفاء مواطنها خاشقجي.
وكان الصحفي السعودي بواشنطن بوست الأمريكية، جمال خاشقجي، قد دخل قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول الواحدة ونيف ظهرًا، ومن ثمّ انقطعت عنه الأخبار وأكدت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج؛ أنه لم يخرج وكان قد أبلغها بإخبار مسؤولين أتراك وصحفيين لو تأخر أو لم يعد.
ونشرت وكالة إخلاص التركية مقطع فيديو يظهر نزول الفريق من سيارة كبيرة، ومن ثمّ دخلوا إلى القنصلية السعودية وكانوا هناك لحظة تواجد خاشقجي فيها.