عقب أحداث الشغب في واشنطن واقتحام الكونغرس الأمريكي، وصف كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعوب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بأن ما جرى "محاولة انقلاب مدنية"، إلا أنّه كان قد وصف ما حدث في تركيا من أعمال شغب ودمار كبير إثر أحداث منتزه "غيزي بارك" عام 2013، بأنه "غضب شعبي". مما جعله عرضة لانتقادات واسعة بسبب مواقفه المتناقضة واتباعه سياسة الكيل بمكيالين.
اقتحم محتجون من أنصار ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص واعتقال 52 آخرين.
ولقيت أحداث الشغب هذه صدى كبير في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق ذاته، أدلى كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعوب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، ببيان حول أحداث واشنطن ووصفها بأنها "محاولة انقلاب مدنية".
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، تعليقًا على أحداث العاصمة الأمريكية، واشنطن.
ونشر كليجدار أوغلو تغريدته التي قال فيها: "من دواعي الارتياح أن المشكلة هناك قد تم حلها بعد محاولة الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة، حيث رفضت نتائج الانتخابات واستهدفت الديمقراطية، لقد تابعناها بقلق وآمل أن تكتمل العملية في سلام وعلى النحو الذي يحدده صندوق الاقتراع".
وفي تغريدة تعود لعام 2013، رصدتها يني شفق، أيد كليجدار أوغلو أعمال الشغب في تركيا من خلال وصفه لأحداث منتزه غيزي بارك بأنه "غضب شعبي".
وقال كليجدار أوغلو في تغريدته حينها : "إن قوة الشعب ستهزم اضطهاد الديكتاتور وأدعو كل من يتحدى القمع والاضطهاد للنزول إلى تقسيم".
ويشار إلى أن احتجاجات "غيزي بارك"، التي حدثت في منطقة تقسيم بإسطنبول وامتدت إلى كامل تركيا، تسببت بأحداث شغب ودمار وخسائر كبيرة.
وعقب هذه التصريحات، تعرض كليجدار أوغلو لانتقادات واسعة من قبل الشعب التركي بسبب مواقفه المتناقضة واتباعه سياسة "الكيل بمكيالين".
حيث وصف أحداث واشنطن بأنها محاولة انقلاب مدنية ولكن ما حدث في تركيا من أعمال شغب ودمار كبير إثر أحداث منتزه "غيزي بارك" عام 2013 هي "غضب شعبي".
