الأول: الإجماع الدولي على ضرورة معاقبة الجناة حتى في حالة وجود دور لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في الجريمة.
والثاني: المطالبات المستمرة بالكشف عن مصير جثة الصحفي الراحل.
مجلة "أتلانتيك" الامريكية كتبت، الخميس، أن هناك 3 أسئلة رئيسية مازالت عالقة في قضية مقتل خاشقجي، أولها "مكان الجثة الذي لا زال غير معلوم".
**مقاطعة
بعدما قاطع عشرات المستثمرين والسياسيين الغربيين مؤتمر مبادرة مستقبل الإسستثمار في السعودية الشهر الماضي، أعلنت منظمة "بيل اند ميليندا غيتس"، أمس، تعليق شراكة قيمتها نحو 5 ملايين دولار أمريكي مع مؤسسة خيرية تابعة لمحمد بن سلمان على خلفية مقتل خاشقجي.
جاء قرار المنظمة رغم مرور شهر على مقتل خاشقجي؛ ما يعني أن تداعيات تلك القضية مستمرة حتى اللحظة، وفي ظل تعدد الروايات السعودية حول الواقعة وعدم الكشف الفعلي عما حدث للصحفي السعودي داخل القنصلية وما حدث لجثته.
والأربعاء الماضي، أعلنت النيابة العامة التركية، أن الصحفي السعودي قتل خنقًا فور دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا".
وقالت النيابة التركية، في بيان، إن "جثة المقتول جمال خاشقجي جرى التخلص منها عبر تقطيعها".