أغنية حمزة نمرة كانت قد تخططت 700 ألف مشاهَدة في ساعات من عرضها.. رغم سماع الجمهور لها قبل شهر! لماذا أثَّرت في بعض الشباب إذاً؟
رغم أن كلمات الأغنية بصوت الفنان المصري سمعها متابعوه قبل شهر من الآن، وذلك في أثناء لقائه مع الإعلامي المصري يسري فودة في برنامجه "السلطة الخامسة" على الشاشة الناطقة باللغة العربية لقناة Deutsche Welle الألمانية.
وقد جاوزت وقتها 325 مشاهَدة بحساب البرنامج الرسمي على فيسبوك، و900 ألف مشاهدة بحساب نمرة على يوتيوب بعدما أعاد رفع اللقطات من البرنامج.
هذا فضلاً عن تجاوزها عشرات الآلاف من المشاهدات بحسابات غير رسمية على يوتيوب وفيسبوك. وقد انتظر الكثيرون إطلاق الألبوم منذ لحظة غناء بعض كلمات أغنية "داري ".
ليعلن نمرة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه سيطلق الأغنية قبل باقي الألبوم الجديد، ومازحَ جمهوره بشأن عدد المشارَكات للمنشور لينشر الأغنية قبل باقي الألبوم، وفي غضون أيام نشرها بالفعل.
يبدو أن عدد المشاهدات الكبير يرجع إلى ملامسة الأغنية قلوب مئات الشباب، حتى أكد عدد منهم أن الأغنية أبكتهم، في حين لم يستطع آخرون إكمالها؛ لشدة تأثُّرهم بها.
أو ربما حالة النوستالجيا التي وضعت فيها بعضهم بتذكُّر ماضٍ أحبُّوه وأصبح مجرد ذكرى يبكي عليها.
بينما رأى آخرون أنه مغنٍ مثل حالتهم منذ لحظة الثورة ثم الانكسارات التالية التي مروا بها.
وقد غنى نمرة في عام 2011 ألبوم "إنسان" الذي كانت أغانيه الـ16 أكثر تفاؤلاً من الأغنية الحالية، والذي تخطت بعض أغانيه 13 مليون مشاهدة.
وفي عام 2014، غنى ألبوماً أكثر حزناً تحت اسم "اسمعني"، حوى 12 أغنية، جاوز بعضها 7 ملايين مشاهدة، وتحدَّث فيها عن قسوة الدنيا وظلمها، والإجبار على الغربة وتوديع أصدقائه.