"يوم الغفران".. يشل الحياة في دولة الاحتلال ولا يوقف اعتداءاتها

13:322/10/2025, الخميس
تحديث: 2/10/2025, الخميس
الأناضول
"يوم الغفران".. يشل الحياة في دولة الاحتلال ولا يوقف اعتداءاتها
"يوم الغفران".. يشل الحياة في دولة الاحتلال ولا يوقف اعتداءاتها

الجيش الإسرائيلي يواصل الحرب على غزة والهجوم على "أسطول الصمود"، فيما اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى..


رغم أن "يوم الغفران" اليهودي أوقف مظاهر الحياة في إسرائيل، إلا أنه لم يوقف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والإبادة الجماعية في قطاع غزة والهجوم على "أسطول الصمود".

و"يوم الغفران" الذي بدأ مساء الأربعاء على أن يستمر حتى غروب شمس اليوم الخميس، هو يوم صيام عند اليهود يلتزمون فيه منازلهم أو يتوجهون إلى دور العبادة "الكنس".

وأغلقت المعابر الجوية والبرية والبحرية، وتوقفت تماما حركة الملاحة، وأغلقت المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات وتوقفت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عن العمل، منذ مساء الأحد.

كما امتنعت السيارات عن الحركة وتوقفت القطارات والمواصلات العامة، وبدت الشوارع فارغة تماما من المركبات والمارة.

ولم تظهر بالشوارع سوى بعض سيارات الشرطة وعدد قليل من الإسرائيليين على الدراجات الهوائية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأربعاء: "انتشر الآلاف من أفراد الشرطة وشرطة حرس الحدود والمتطوعين في الأماكن المقدسة ومواقع الترفيه وشواطئ البحر والمتنزهات".

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الطرق المؤدية من القدس الشرقية إلى القدس الغربية بالحواجز الأسمنتية والحديدية.

ومع ذلك قال شهود عيان للأناضول إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وسط انتهاكات شملت أداء طقوس تلمودية.

كما واصل الجيش الإسرائيلي إبادته المستمرة في قطاع غزة منذ عامين حيث قتل منذ فجر الخميس، 6 فلسطينيين، بينهم طفل وامرأتان، إثر غارات وإطلاق نار بمناطق متفرقة سعيا لاحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها.

كما شنت البحرية الإسرائيلية هجوما على عشرات سفن "أسطول الصمود" العالمي وهو في طريقه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة واعتقلت العديد من الناشطين بعد مصادرة السفن.

وواصل الجيش الإسرائيلي كذلك الحصار المفروض منذ أشهر على الضفة الغربية المحتلة.

وغالبا ما يرتبط "يوم الغفران" بحرب عام 1973، التي انتصرت فيها مصر على إسرائيل، وتمكن الجيش المصري خلالها من عبور قناة السويس.

#إسرائيل
#اسطول الصمود
#الضفة الغربية
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#دونالد ترامب
#غزة
#فلسطين
#يوم الغفران