بحسب تدوينة للرئيس غوستافو بيترو، الذي قال إنه سيتم إنهاء اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل على الفور
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده ستطرد جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية لتل أبيب، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي سفنا لأسطول الصمود العالمي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة.
جاء ذلك في تدوينة للرئيس الكولومبي عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، الخميس، أكد فيها أن اقتحام سفن الأسطول يعد "جريمة دولية جديدة ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضاف أنه سيتم إنهاء اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل على الفور، كما سيتم طرد جميع أعضاء الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي في كولومبيا.
وذكرت وسائل إعلام كولومبية، أن بيترو اتخذ هذا القرار عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي سفنا من أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر الحصار عن غزة، والذي يضم أيضا ناشطين اثنين من كولومبيا.
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه "تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول".
ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
