
إثر قصف إسرائيلي استهدف مستشفى ناصر في أغسطس الماضي، بحسب بيان مشترك لرئيستي تحرير الوكالتين
دعت رئيستا تحرير وكالتي "رويترز" البريطانية أليساندرا غالوني، و"أسوشيتد برس" الأمريكية جولي بيس، الخميس، إسرائيل لتقديم توضيح بشأن صحفييهما اللذين قتلا في غزة خلال أغسطس/ آب الماضي.
وفي بيان مشترك قالت غالوني وبيس: "بعد شهر من الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة، نجدد دعوتنا المسؤولين الإسرائيليين لتقديم توضيح، وندعو الحكومة إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية الصحافة وحريتها".
وذكّر البيان بمقتل 5 صحفيين بينهم اثنان يعملان لدى الوكالتين في أغسطس الماضي بقصف إسرائيلي استهدف مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة.
وأضاف: "ما زال مقتلهم يحزننا ويغضبنا. أودى الهجوم بحياتهم في مستشفى، وهو مكان يستحق الحماية بموجب القانون الدولي، وهو مكان معروف بأهميته البالغة لأخبار غزة".
وأردف: "كانوا هناك صحفيين محترفين، ينقلون ما يشاهدونه. يتطلب هذا الحادث توضيحا تتبعه مساءلة وخطوات عملية لمنع تكراره".
وأكد البيان مقتل أكثر من 200 صحفي في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذكر أن هذا الوضع يشكل خطرا كبيرا على الصحفيين الذين ما زالوا يعملون في القطاع.
وفي 25 أغسطس الماضي، قتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيا بينهم 4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية و5 صحفيين، بمجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي استهدفت مبنى الطوارئ في "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة آنذاك أن الصحفيين هم "حسام المصري الذي يعمل مع وكالة رويترز، ومحمد سلامة، المصور الصحفي بقناة الجزيرة، ومريم أبو دقة، الصحفية مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وأسوشييتد برس، ومعاذ أبو طه الصحفي مع شبكة NBC الأمريكية، وأحمد أبو عزيز، الذي يعمل مع شبكة قدس، ووسائل إعلام أخرى".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و502 قتيل و167 ألفا و376 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.






