يني شفق

فرنسا تطالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة

10:3522/07/2025, الثلاثاء
الأناضول
فرنسا تطالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة
فرنسا تطالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة

على لسان وزير الخارجية جان نويل بارو

طالبت الحكومة الفرنسية بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول قطاع غزة الذي تواصل فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية منذ 22 شهرا، وتحاصره وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية إليه.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح للصحفيين أثناء تواجده في العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء.

ودعا بارو إلى "وصول حر ومستقل للصحافة إلى غزة" لإطلاع العالم على ما يدور في القطاع.

وأكد بارو مجدداً دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، منتقداً توسيع إسرائيل هجماتها في القطاع.

وتابع: "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ستزيد هذه الهجمات من النزوح القسري وتفاقم الوضع الكارثي أصلاً. ندين تلك الهجمات بشدة".

ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل قتلت 101 فلسطينيا منهم 80 طفلا جراء سوء التغذية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​

#إسرائيل
#الموت الجماعي
#غزة
#فرنسا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية