
قوات حكمت الهجري تقدمت بهجمات مضادة لمسافة 4 كيلومترات شمالا وغربا من مركز السويداء
تستمر الاشتباكات بين قوات العشائر العربية وبعض الجماعات الدرزية في الأجزاء الغربية والشمالية من محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ورغم اتفاق حكومة دمشق مع الجماعات المحلية بالمحافظة على الانسحاب من المنطقة مساء الخميس، تجددت الاشتباكات مع تهجير العرب البدو على يد عناصر تابعة لحكمت الهجري أحد شيوخ الدروز الذي عارض الاتفاق.
واستمرت هجمات قوات العشائر حتى صباح الجمعة، حيث تراجعت قوات الهجري إلى مركز المدينة.
وبعد الظهر، تقدمت قوات الهجري بهجمات مضادة لمسافة 4 كيلومترات شمالا وغربا باتجاه أطراف المدينة.
وتستخدم قوات الهجري طائرات مسيرة وقناصة على نطاق واسع خلال الاشتباكات.
وفي حوالي الساعة 12:00 تغ، شنّت قوات العشائر الذين يعانون من انقطاع في الإمدادات اللوجستية والذخيرة والإمدادات الغذائية، هجمات جديدة على قوات الهجري في الأجزاء الغربية من المدينة.
والأحد الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة النطاق بين عشائر بدوية ومجموعات درزية في السويداء، توجهت على إثرها القوات الحكومية إلى المنطقة، ليُقتل عشرات الجنود في هجمات شنتها مجموعات درزية.
وعقب تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة الدرزية، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين، سرعان ما انهار.
وتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وانفرجت الأزمة بالسويداء عقب إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار مساء الأربعاء، لكن "خارجين عن القانون" ارتكبوا انتهاكات بحق عشائر بدوية ما أدى إلى انهيار الاتفاق.
ولتجنب التصعيد، أعلنت الرئاسة السورية اتفاقا جديدا مساء الخميس جرى بموجبه سحب القوات الحكومية من السويداء "استجابة لوساطة عربية أمريكية"، لكن الاشتباكات تجددت الجمعة إثر قيام مجموعة تابعة للهجري بتهجير عشائر البدو.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.