زعم أن ما وصفه بـ"نشاط العنصرين" يعد انتهاكا للتفاهمات المبرمة مع لبنان
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل عنصرين من "حزب الله" اللبناني في غارتين منفصلتين نفذهما اليوم، استهدفتا موقعين جنوبي لبنان، بزعم قيامهما بأنشطة اعتبرها خرقا للتفاهمات القائمة بين بيروت وتل أبيب.
وادعى متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور على إكس، أن أحد المستهدفين هو حسن أحمد صبرا، وقال إنه قيادي في القوة البحرية التابعة لوحدة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، وقتل في غارة طالت منطقة الكفور جنوبي لبنان.
وأضاف أن الغارة الثانية استهدفت عنصراً آخر في "حزب الله"، أثناء ما وصفها بمحاولة "إعادة بناء بنى تحتية عسكرية" في منطقة الناقورة (جنوب)، دون أن يذكر اسمه أو تفاصيل إضافية.
وزعم أدرعي، أن ما وصفه بـ"نشاط العنصرين" يعد انتهاكاً للتفاهمات المبرمة مع لبنان، متوعداً بمواصلة الجيش عملياته "لإزالة أي تهديد"، على حد تعبيره.
بدوره، أكد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إيفي دوفرين، في مؤتمر صحفي، أنّ سلاح الجو التابع له قصف عدة أهداف تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وأضاف: "نرى محاولات من حزب الله، للتعافي في عدة مواقع، لكننا لن نسمح بذلك".
ولم يعقب "حزب الله" على الحادثتين حتى الساعة 16:48 ت غ.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيانين منفصلين مقتل شخصين وجرح آخرين في غارتين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
وذكرت الوزارة أن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت شاحنة في بلدة الناقورة الحدودية أدت إلى سقوط شهيد".
ولفتت في بيان آخر، إلى أن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق عام تول ـ الكفور، بقضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين".
والثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي 12 شخصًا بينهم 7 سوريين وأصاب 8 آخرين، إثر غارات شنها على منطقة البقاع شرقي لبنان، إحداها استهدفت مخيمًا للنازحين السوريين.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت بيانات رسمية لبنانية إن إسرائيل خرقت الاتفاق أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 251 قتيلا و559 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
