يني شفق

فلسطين: "المدينة الإنسانية" برفح مخطط إسرائيلي للتهجير القسري

09:2313/07/2025, الأحد
الأناضول
فلسطين: "المدينة الإنسانية" برفح مخطط إسرائيلي للتهجير القسري
فلسطين: "المدينة الإنسانية" برفح مخطط إسرائيلي للتهجير القسري

وفق بيان للخارجية الفلسطينية قالت فيه إن ذلك المخطط "لا يمت للإنسانية بصلة"..

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، من مخاطر مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا في قطاع غزة، تحت شعار ما أسمته بـ"المدينة الإنسانية في رفح".

وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان، من "مغبّة إقدام الاحتلال (الإسرائيلي) على تهجير أبناء شعبنا بالقوة تحت شعار ما أسماه بالمدينة الإنسانية في رفح".

وقالت إن تلك المدينة "لا تمت للإنسانية بصلة"، مبينة أنها واجهت "انتقادات عديدة من المجتمع الدولي ومن أوساط إسرائيلية".

وأكدت الوزارة أن "الوقف الفوري لعدوان الاحتلال (الإسرائيلي) هو المدخل الصحيح لحماية الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب المصدر ذاته.

وشددت على أن "تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على قطاع غزة، هو المدخل الوحيد لحماية شعبنا وتحقيق العدالة له".

والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ملامح خطة جديدة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.

وحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري "فيلادلفي" و"موراج" جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه "هجرة طوعية" للفلسطينيين هناك، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية.

يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.

#إسرائيل
#الخارجية الفلسطينية
#المدينة الإنسانية
#تهجير قسري
#حرب الإبادة
#فلسطين
#قطاع غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية