
في اتصال هاتفي بينهما بحسب بيان الرئاسة الأذربيجانية..
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعازيه لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف جراء سقوط ضحايا أذربيجانيين في هجمات نفذتها قوات إنفاذ القانون في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان الرئاسة الأذربيجانية، الثلاثاء.
وذكر البيان الجانبان ناقشا الأحداث التي شهدتها مدينة يكاترينبورغ، وأن زيلينسكي قدم تعازيه لسقوط ضحايا جراء الهجمات.
وشكر زيلينسكي أذربيجان على دعمها في إجلاء المواطنين الأوكرانيين من إيران، كما أعرب عن امتنانه للمساعدات الإنسانية التي أرسلتها أذربيجان إلى أوكرانيا.
وخلال الاتصال اتفق الجانبان على عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين أذربيجان وأوكرانيا في باكو بأقرب وقت.
كما أكد الزعيمان دعمهما المتبادل لوحدة أراضي وسيادة البلدين.
**التوتر بين أذربيجان وروسيا
بعد تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية قرب مدينة أكتاو الكازاخستانية في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر تضررها بنيران أرضية أثناء وجودها في المجال الجوي الروسي، طالبت أذربيجان روسيا باعتذار ومعاقبة الجناة، لكن هذا المطلب لم يتحقق.
على إثرها أوقفت أذربيجان أنشطة "المركز الثقافي الروسي" المعروف باسم "البيت الروسي" في باكو، ولم يحضر الرئيس إلهام علييف احتفالات موسكو لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي السابق على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وفي مداهمات نفذتها قوات الأمن الروسية على منازل يقطنها أذربيجانيون في يكاترينبورغ في 27 يونيو/حزيران، قُتل أذربيجانيان، وأصيب عدة أشخاص بجروح خطيرة، واعتُقل 9 آخرون.
واستدعت الخارجية الأذربيجانية على إثرها القائم بأعمال السفارة الروسية في باكو، بيوتر فولكوفيخ، للإعراب عن الاحتجاج وعن الأمل في تحقيق عاجل في الأمر واتخاذ إجراءات جنائية ضد جميع المتورطين.
وألغت وزارة الثقافة الأذربيجانية جميع الفعاليات الثقافية الروسية في البلاد.
وداهمت الشرطة الأذربيجانية مكتب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" في باكو، واعتقلت بعض موظفيها.
وذكرت تقارير إعلامية أذربيجانية، بأن اثنين من موظفي "سبوتنيك" المعتقلين كانا عضوين في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.